تختلف النظرة للحياة من شخص لآخر،
فهناك من يتعامل مع الحياة مهما اعترضته صعوباتها بتفاؤل ويقين بأن تلك الصعوبات مؤقتة،
وهناك من يتعامل مع الحياة بتشاؤم يجعله لا يرى سوى السلبيات في الأحداث التي تمر به وفي الأشخاص الذين يتعامل معهم.
لو كنت تجد نفسك من الصنف الثاني الذي نتحدث عنه فلا تقسُ على نفسك لأننا جميعا معرضون لأن نمر بفترات صعبة قد تؤثر على نظرتنا للحياة وتجعلها تميل نحو السلبية
ولكن المهم ألا تصبح تلك الفترات هي الفترات الطبيعية بالنسبة لنا بحيث نستمر بالنظر للحياة
من خلال نظارة سوداء قاتمة على الرغم من أن خلع تلك النظارة لا يتطلب إلا القليل من الجهد الذي يساعدنا على أن نرى الحياة بطريقة أقل حدة.
لا يمكن لأحد أن يصف الحياة بأنها سهلة، فطرقها مليئة بالمطبات والعوائق التي تعرقل تقدمنا وربما تسقطنا أرضا في بعض الأحيان،
لكن الكدمات التي نشعر بها تتحول لدروس نتعلم منها وتعود علينا بالفائدة لاحقا.
لذا فحتى عندما تشعر بأنك تمر بفترات صعبة فعلى الأقل انتبه إلى أنك تتعلم من تلك الصعوبات لتخرج أقصى طاقاتك وتصل لمبتغاك مستقبلا.